لماذا يسوف الناس ؟
هناك أسباب كثيرة وقد يجتمع أكثر من سبب ومن أهم هذه السباب
1- انخفاض الهمة
وتعود الإنسان على صغائر الأمور وعدم وجود الطموح للارتقاء بالذات سواء كان الصعيد الروحاني أو العملي أو الفكري وقد يكون هذا بسب سؤ تقدير للذات وعدم ثقة في النفس وفي قدرات الشخص فتجد هذا الشخص يمني نفسه ويقول " سوف أعمل كذا وكذا " ولكن يعود ويشكك في قدراته فيقول " ربما لا أصلح لهذا العمل " أو " ربما لست مستعد الآن" " قد لا أنجح " أو " سوف أفشل " فيتردد ولا يعمل شيء
2- عدم وجود الدافع للعمل
وهذا الشخص تجده يقول " لا أجد ما يشجعني على هذا العمل " أو " لا أحب هذا العمل " " يضجرني " " صعب " " ممل " وتجده يصنف الأعمال حسب رغباته وليس حسب أهميتها أو فائدتها عليه ؛ فمثلاً تجد شخص يتخرج من الجامعة في تخصص معين ثم لا يجد عمل ملائم لهذا التخصص , فلا يبحث عن أي عمل آخر وإذا عرض عليه عمل في غير تخصصه تجده يجيب " ليس هذا تخصصي وسف أجد إنشاء الله عمل يناسب تخصصي " أو" راتب هذا العمل لا يناسب مؤهلاتي " وتجده يتلذذ بالبطالة وأن يكون عالة وهو ينتظر هذا العمل الذي يناسب مؤهلاته . ، ولهذا فإن من المناسب أن يتذكر الإنسان أن الناجحين هم أولئك الأشخاص الذين يفعلون ما يجب فعله.
أما الفاشلون فهم الذين يفعلون ما تهواه أنفسهم دون التزام بموعد أو ضغوط من الخارج تدفعهم لمصلحة العمل أو الناس والمجتمع.
3- عدم وضوح أهمية الهدف أو العمل
وتجد هذا الشخص يقوم بالكثير من الأعمال الغير مهمة أو الأقل أهمية ويهمل الأعمال المهمة أو التي نفعيتها أكثر وأهم فلا تتضح الأولويات لديه فهو غير مدرك لأهمية هذا العمل .
وهناك تقسيمات لأهمية الأعمال ومن ثم أدائها حسب أولوياتها وتتضح كما يلي
* عاجل ومهم
* غير عاجل ومهم
* عاجل وغير مهم
* غير عاجل وغير مهم
وتجد هذا الشخص يضع العاجل والغير مهم في الصدارة ويعطيه كل وقته وجهده ومثال ذلك , تجد ذاك الأب مشغول طوال الوقت بالعمل وتوفير متطلباته ومتطلبات أولاده المادية ضناً منه أن هذا هو أهم شيء يوفره لأولاده , وبرغم أن توفير الناحية المادية مهم في استقرار الأسرة ولكن المبالغة في هذا الجانب وإعطائه الأولوية على الجانب التربوي والديني له آثار سيئة وقد تكون خطيرة على هذا الأب وعلى الأولاد وعلى المجتمع فتجده يهمل تربية أبنائه أو ملاحظتهم ولو سألته سيقول " من أين آتي بالوقت , فالعمل يأخذ كل وقتي , وكل هذا من أجل أبنائي يجب أن أوفر لهم ما يحتاجونه " فهذا الأب لا يدرك أهمية توفير العامل النفسي والتربوي وأهمية دوره هو في التربية فرحل كل الأمر على الأم ولو اهتم بتربية أبنائه لوفر الجهد والمال وأيضاً الراحة ولحصل على النفع والنجاح في الدنيا والآخرة
5 – الجهل بكيفية الوصول إلى الهدف
مما يجعل الإنسان يسوف هذه الأعمال وتجده يقول " عمل مهم لكن كيف أبدأ " " مشروع جيد لكن ليس لدي الخبرة " " أنا مشوش قليلاً لا أعرف ما العمل " " لا أعرف "
ويستطيع هذا الإنسان عمل ما يريد إذا كانت لديه الرغبة الحقيقية في هذا العمل. عليه أن يسأل من لديه خبرة ويبحث عما يريد ويتعلم ما ينقصه, فالإنسان يستطيع التعلم طالما كان على قيد الحياة والعقل البشري لديه إمكانات كبيرة وقدرة عالية على التكيف وإيجاد البدائل ولكن فقط يحتاج الإنسان إلى العزيمة والرغبة الحقيقية .
لكن حتى نكون واقعيين لابد أن نعرف أن كل شخص ميسر لما خلق له , فهناك أعمال تتطلب مقدرة خاصة أو موهبة خاصة يهبها الله من يشاء فلا نستطيع أن نقول لشخص يحب الشعر ويريد أن يكون شاعر ولن ليس لديه الموهبة والملكات الخاصة بهذا الفن لا نستطيع أن نقول له إذا كانت لديك الرغبة في أن تكون شاعر أدرس الأدب وسير الشعراء وستصبح شاعر فهو لا يملك القدرة التي يحتاجها هذا الفن وكل ما سيفعله هو إضاعة وقته ولن يحصل على النتيجة المرجوة لأنه لم يعرف قدرته التي خلقه الله بها ولم يراعي القدرات المطلوبة لهذا العمل .
6 – التسويف بسبب ظروف خارجية
وهذا سبب مطاطي بامتياز يستطيع كل مسوف أن يلجأ إليه فتجده يقول " ظروفي لا تسمح الآن " " لو حصل كذا لاستطعت عمل كذا ولكن حين تسنح الظروف سوف أعمله "
وقد يكون في هذا القول شيء من الحقيقة فقد لا يستطيع الإنسان عمل ما يريد بسبب ظروف قد تكون أمنية أو اقتصادية أو اجتماعية تمنع الشخص من تحقيق طموحة فيؤجلها حتى يجد مخرج .
وحتى نعرف إذا كان التسويف بسبب ظروف خارجية ليس حجة سنجد أن هذا التسويف مؤقت وتجد هذا الشخص يبحث جهداً عن كل فرصة ليحقق ما يريد فهدفه دائماً ماثلا ً أمامه ولكن قد يؤجله لمصلحة أكبر أو لعدم قدرة ولكن لا تجده مستكين مطلقاً , فمثلاً يريد أن يحقق إنسان ثروة أو أن يجد عمل مربح لكن ظروف بلده لا تسمح لأسباب اقتصادية أو سياسية فأول ما سيفعله ( الغير مسوف ) هو البحث عن عمل خارج بلده , لكن لو صادف وجود مشكلة مثل عدم قدرته على دفع تكاليف السفر أو وجود والدة ضعيفة لا يوجد من يقوم برعايتها فقد يؤجل كل أحلامه لسبب يجده وجيه . فأجل المهم بسبب الأهم , ولكن تجده يبحث بكل وسيلة لتجاوز هذه العقبة أو تجده يبحث عن حل بديل .
7- الكسل
وهو القاسم المشترك بين أكثر السباب المؤدية للتسويف , إذ يفكر الكسول دائماً بأن هناك وقت ودائماً يشعر أن الوقت مبكر وهو في الحقيقة ليس لديه إدراك لأهمية الوقت أو أي تقدير لحقيقته , فنجد الوقت يمر سريعاً دون أن يشعر ثم يفاجئ بأن الوقت داهمه ولم يعمل ما يريد فتجده تحت الضغط يؤدي عمله بغير كفاءة وبلا إتقان , وهو شخص بطئ في عمله كثير التعب لذلك تجده لا يحب العمل وسواء كان ذلك في أداء العبادات أو عمل الواجبات أو حتى في تطوير ذاته وتحقيق أحلامه .
وتجد مثل هؤلاء نشئو متكلين على أهاليهم في كل أعملهم , فلم تربيهم أسرهم على حب العمل وأهميته ولم يتربوا على الصبر والمثابرة , وتجدهم يحبون رفقة الكسالى لأن مصاحبة الناجحين ومحبي العمل سوف تدفعهم للعمل المتعب الذي لم يتعودوا عليه , وتجدهم يركنون إلى الراحة ويبحثون عن سبل الرفاهية واللذة السريعة فتجده يشغل نفسه بكل ما يسليه وليس ما ينفعه
بعض مصطلحات المسوفيين فتنبه أن تكون منهم
1 ـ ممل
2 ـ لم يحن وقته
3 ـ أنجز أكثر تحت الضغط
4 ـ لعلي لا أحتاج لا دائه إن لم أفعل شيئاً
5 ـ مازال الوقت مبكراً اليوم
6 ـ الوقت متأخر اليوم
7 ـ لا أحمل أوراقي معي
8 ـ العمل صعب
9 ـ لا أرغب بعمله الآن
10 ـ عندي صداع
11 ـ التأخير لن يضر
12ـ قد يكون مهماً ولكنه غير مستعجل
13 ـ قد يؤلم
14 ـ أنوي فعله ولكني أنسى
15ـ لعل شخصياً آخر يفعله إن لم أفعله
16 ـ يمكن أن يسبب إحراجاً
17 ـ لا أدري من أين أبداً
18 ـ أحتاج أن أكل أولاً
19 ـ أنا تعبان الآن
20 ـ أنا مشغول الآن
21 ـ لا أجد فيه متعه
22ـ قد لا ينجح
23 ـ يجب أن أنظم نفسي أولاً
24ـ أحتاج أن أفكر أكثر في الأمر
25 ـ لن يمانع أحد التأخير
26 ـ لا أعرف كيف أفعله
27 ـ هناك برنامج مهم في التلفزيون
28 ـ عند ما أبدأ ففي الغالب سيقاطعني أحد
29 ـ يحتاج لمزيد من الدراسة
30 ـ لا أظن الوقت مناسب
31 ـ لا أحد يلح على لفعله
32 ـ إذا فعلته الآن فسيعطوني عملاً أخر
33 ـ الجو تعيس
34 ـ الجو جميل ( على الاستماع به )
35 ـ أحتاج فترة راحة قصيرة قبل أن أبدأ
36 ـ أحتاج أن أنجز بعض الأمور قبل أن أبدأ
37 ـ مزاجي مضطرب
38 ـ لدي وقت كثير للإنجاز .
39 ـ سأغير طريقتي مع بداية العام
40 ـ قد تأخرت ولا يمكن اللحاق الآن .
ولكن إذا كنت مسوفاً فلم يفت الوقت بعد فلكل مشكلة حل
كيف تتخلص من التسويف
أول ما ينبغي فعله هو أن تصارح نفسك بهذه المشكلة وتعقد العزم على أن تنفض عنك غبار الكسل وتبدأ العمل وأن تأخذ نفسك بالحزم وأن تكون منضبطاً ذاتياً فالأشخاص الذين يعانون عدم الانضباط وانفلات لزمام الأمور .. هم أولئك الذين يشعرون بــ
*عدم القدرة على اتخاذ قرارا ما ..
*عدم القدرة على المضي فيما يخططون له ويصرفون عليه جهدا ووقتا ..
*عدم القدرة على القيام بعمل يتمنون القيام به ..
*يشعرون أنهم يضيعون الفرص ولا يحسنون استغلالها ولا حتى اصطيادها ..
ويعرف الانضباط الذاتي ..
بأنة سيطرة الفرد على نفسه وسيادته لذاته وقيادته لقدراته وتحكمه بانفعالاته وحاجاته ..بشكل يومي دائم فهدا الانضباط يجعل المرء يتقيد بنظام حياتي خاص مرن يخلو من الفوضى والعشوائية ...ليكون معتدل في ميوله ..مثابرا في عمله ..هادئ التصرف ..حازما في الظروف الطارئة .. منظما لنفسه وسط المعمه والارتباك
وهو هدفا أوليا يسعى إليه الكثير من الراغبين في النجاح والتميز .
أن السيطرة على النفس وتحقيق الانضباط الذاتي ممكن لأي شخص القيام به إذ أن الأمر استعداد قبل أي شي أخر .
ولتصل إلى الانضباط في عملك 1- احرص على الاستقرار في مكان العمل وقت العمل دون أي تأخير
فمهما قلت ساعات نومك ... مهما كانت الظروف مربكة أو طارئة ... كن في الموعد ..
2- لا تلقي بالا لكل تلك الأصوات الداخلية التي تنادي بوقت للراحة أو ... أو ....... بل كن قويا
3- إذا أحسست بتناقص في طاقاتك وعدم ارتياح .. أغمض عينيك لدقااااائق خد نفسا عميقا حاول كتمة لمده تحتملها أرخي كتفيك عد بيديك الى الوراء امهل عضلات جسمك عند الزفير ... كرر ذلك وستعود إليك طاقاتك وستشعر بالكثير من الراحه ... والرغبة في العمل
4- اجعل هدفك انجاز العمل الذي حددته لنفسك كله وليس جزء منه و لابد أن تكن محددا لوقت الانجاز
5- قسم المهام الكبيرة إلى صغيرة وليس ( صغيرة جداً ) فيضيع وقتك . فعندما تقوم بانجاز عمل صغير سيكون لديك شعور بأنك تتقدم والمهم أن تبدأ وتستمر وتتغلب على عائق البداية إلى أن تنتهي في الوقت المحدد .
6 -يجب أن تضع نهاية واقعيه للانجاز فذلك يجعلك قادرا على جني محصول فلا تحمل نفسك أكثر من طاقتها فتعجز عن الإنجاز ومن ثم تحبط وتيئس
7- دع عنك انتظار الظروف المواتية..انتظار قدوم لحظات هامة في المستقبل…انتظار إجازة وفراغ بال فليس عدم وجود هذه الظروف واللحظات والإجازة وفراغ البال هو الذي يمنعك من البدء او معاودة البدء في الالتزام والانضباط في تنظيم اليوم الجيد. إن الشيء الوحيد الذي يمنعك من ذلك هو أنت والتردد والتأجيل والتسويف الذي عودت نفسك عليه. وتذكر إذا انتظرت الوقت المناسب فلن يأتي
8 -. أذا أردت من الحياة أن تتغير فلا تتذمر منها أبدا :افعل شيئاً ولو بسيطاً لتغيرها .فبدل من استهلاك اللحظات الحاضرة في التسويف والقلق عليك اخذ زمام المبادرة .عش لحظتك الحاضرة وكن فاعلا ..لا تكن صاحب آمال وأماني فقط ولا تكن ناقداً متشائماً
وهنا أذكر قصة لمجموعة من السيدات الفلبينيات يعشن في أفقر المناطق وسرحن من عملهن فلم يجدن ما يعملنه سوى عمل حقائب يد من ورق الجرائد المهملة بمنتهى الحرفية والابتكار حتى أصبحت الطلبات تأتيهن من خارج الفلبين
9- احذف الكلمات التالية من قاموسك النفسي :آمل ،أتمنى، ربما، فإنها آلات التسويف و في حالة تسلل هذه الكلمات إلى تفكيرك فان عليك تغيرها إلى عبارات أكثر فعالية وإيجابية فاستبدل عبارة
(آمل أن تسير الأمور بشكل جيد ) إلى (بالاعتماد على الله والاستعانة به سأجعل الأمور تسير بشكل جيد وهاأنذا أبدء )
وعبارة ( أتمنى لو كانت الظروف أفضل) إلى (لن يقف شيء في وجهي بإذن الله )وقل (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً أنت بيد الخير تجعل الحزن سهلاً )
10 - ابدأ العمل في مشروع كنت تسوفه دائما وسرعان ما تكتشف أن التسويف ليس له ما يبرره لأنك ستجد العمل ممتعا وليس مملا ولا عسيرا ما دمت قد تركت التسويف أو ستجده على الأقل ليس مملا ولا عسيرا بالقدر الذي كنت تعتقده لا بل كنت تتوهمه . إن مجرد البدء في ذلك المشروع سيساعدك على التخلص من القلق حول المشروع بأكمله
12 - اسأل نفسك هذا السؤال : ما هو أسوء شيء يمكن أن يحصل إذا فعلت الآن ما كنت أسوفه من قبل.إن الإجابة المتوقعة في أغلب الأحوال لا شيء سيئا سيحصل وستجد نفسك بالفعل قد بدأت العمل .فمجرد تقديرك وقياسك للمخاوف المحتملة سيثبت لك انه لا يوجد سبب وجيه لتلك المخاوف.
13- تعامل بالوقت وحدد ( من الساعة 5 إلى الساعة 5.30 ) علي عمل كذا ومن الساعة (5.30 إلى الساعة 7 على عمل كذا ) على أن تقدر الوقت الكافي بشكل تقريبي فلا يمكن تحديد وقت قصير لعمل كبير أو يستغرق وقت أطول فذلك يؤدي إلى العجلة التي تسبب الكثير من الأخطاء وبالتالي الشعور بالفشل وهدر مزيد من الوقت لتصحيح الأخطاء , كما لا ينبغي أخذ أكثر من الوقت الازم بدعوى إتقان العمل ولكن اشرع في العمل وأن تحدث نفسك أنك ستراجع ما أنجزت ليكون أكثر اتقاناً وغالباً لن تكون بعيداً عن الإتقان من أول مرة.
14 - كن واقعيا وعمليا عليك بالتدرج والتكرار و الاستمرار في الخطوات العملية التي تكافح بها التسويف وتتخلص بها منه
15 - ابدأ في تنظيم يومك في طاعة الله من الآن: المحافظة على الصلاة في وقتها - صلاة الجماعة -حفظ القرآن - الأذكار فالعبادة تربي الإنسان على الصبر وتمنحه القوة والتفاؤل
16 - اهتم بصحتك ومارس العادات الصحية من تناول أغذية مفيدة غير مشبعة بالدهون وغنية بالألياف وتناول الخضار والفاكهة وخصوصاً التمر الذي يعطيك الطاقة فسلفنا فتحوا بلاد العالم وكان غذائهم الرئيسي , ولا تملي معدتك بالطعام فكثرة الطعام تورث الكسل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما وعى بن آدم وعاء شرا من بطن حسب المسلم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه "
17 - عليك بممارسة الرياضة اليومية مثل المشي وحاول الاسترخاء و النوم المبكر فهذه العادات تجعلك نشيطاً بقية يومك
18 - تذكر انك لست ما تقوله وتدعيه وتأمله وتتمناه .إنما أنت ما تفعله وتقوم به وتحققه فعلا وهو في الحقيقة ما تقوم به و تفعله في مجموع لحظاتك الحاضرة.فالسلوك أصدق من الكلام
19 - احتسب عملك عند الله فكل عمل تقوم به وتحتسبه عند الله تؤجر عليه وتذكر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء.
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال. "
وأخيراً نقلت لكم هذا المشروع الذي بإذن الله سيطبقه كثيرون أولهم أنا
مشروع معالجة التسويف و شحذ الطاقات من السنة النبوية:
الهدف العام للمشروع:
- شحذ الطاقات لأفراد المجتمع المسلم.
- القضاء على التسويف من بيئة المسلمين.
- الإنجاز و العمل الهادف.
- إحياء السنة النبوية، ودراسة ميدانية لتأثيرها على المجتمع المسلم بكيفية التغيير عند ممارسة السنة النبوية، و أثرها على الفرد عند تطبيقها.
خطوات تنفيذ المشروع:
- وضع ورقة في أكثر أماكن تواجدك كتب عليها( لا للتسويف – نعم للعمل و الإنجاز)
- ممارسة الحديث النبوي الشريف قبل النوم و لا مانع من كتابته و وضعه بجانب السرير لنتذكر أن نقوله قبل النوم و الحديث هو:
عن علي رضي الله عنه سألت النبي صلى الله عليه و سلم خادماً ليعينهما، فقال النبي صلى الله عليه و سلم:
ألا أدلكما على خير مما سألتماه ؟ إذا أخذتما مضاجعكما فكبرا الله أربعاً و ثلاثين ، وسبحا ثلاثاً و ثلاثين ، واحمدا ثلاثاً و ثلاثين ، فإن ذلك خير لكما من خادم. رواه مسلم
- و قد جاء عن علي بأن ممارسته جعلته يشعر بقوة و بأنه أكثر من عشر رجال، و بأنه لم يترك ممارسة الحديث طيلة حياته.
- سنضع أخي / أختي
ورقة التقييم فيرجوا تعبئتها:
هل مارست هذا الحديث من قبل؟
إن كانت إجابتك نعم فنرجو منك التكرم بالإجابة على الأسئلة التالية:
س1- ما الفائدة التي عادت عليك من ممارسة السنة النبوية المتبعة
عند اتخاذك مضجعك بتكبير الله أربعاً و ثلاثين، وتسبيح الله ثلاثاً و ثلاثين ، وحمد الله ثلاثاً و ثلاثين.
س2- هل ستطبق السنة في حياتك دوماً؟
س3- هل ستشارك معنا في نشر المشروع؟ و تسجل لنا نتائج نشرك بمجتمعك؟
إن كانت إجابتك لا فاتبع الخطوات التالية:
* اليوم الأول:- عند أخذ مضجعك كبر الله أربعاً و ثلاثين ، وسبح ثلاثاً و ثلاثين ، واحمد ثلاثاً و ثلاثين. ستأخذ من وقتك ثلاث دقائق أو أقل.
- في نهاية اليوم الأول اسأل نفسك و كن صادقا معها:
- هل حصل تغيير في سلوكك ؟ هل حصل تغيير في إنجازك للعمل؟
- اكتب إجاباتك.
* اليوم الثاني:
- أعد الخطوات السابقة لليوم الأول ولا تنس أن تكون صادقا مع نفسك و تكتب تجربتك.
* اليوم الثالث:- أعد الخطوات السابقة لليوم الأول ولا تنس أن تكون صادقا مع نفسك و تكتب تجربتك.
* اليوم الرابع:
أجب على الأسئلة التالية بصدق و نحن بانتظار إجابتك بشوق لندرجها في قسم
مشاريع ( لنصرة النبي ) التي تقوم بإعدادها مجموعة العروة الوثقى في منتدى أول إثنين:
س1- ما الفائدة التي عادت عليك من ممارسة السنة النبوية المتبعة
عند اتخاذك مضجعك بتكبير الله أربعاً و ثلاثين، وتسبيح الله ثلاثاً و ثلاثين، وحمد الله ثلاثاً و ثلاثين.
س2- هل ستطبق السنة في حياتك دوماً؟
س3- هل ستشارك معنا في نشر المشروع؟ و تسجل لنا نتائج نشرك بمجتمعك؟
أسأل الله أن يكون موضوعي ذا فائدة لمن قرائه